وابن زيد (¬1)) (¬2).
وذكر أبو إسحاق: وثيابك فقصر، قال: لأن تقصير الثوب أبعَدُ مِنَ النجاسة، فإنه إذا انجرّ على الأرض لم يؤمَن أن يُصيبَه ما ينجسه (¬3)، وهذا قول طاوس) (¬4).
(وأخبرنا أبو الحسين الفسوي أن حمد بن محمد) (¬5) أخبرني بعض أصحابنا (¬6) عن (إبراهيم بن) محمد بن عرفة (النحوي) (¬7) قال: معناه نساءك طهرهن (¬8).
وقد يكنى عن النساء بالثياب واللباس، قال الله عز وجل: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187] (¬9)) (¬10).
ويكنى عنهن بالإزار (¬11)، ومنه قول الشاعر (¬12):
¬__________
(¬1) "جامع البيان" 29/ 147، و"الكشف والبيان" 12: 206/ ب بمعناه، و"النكت والعيون" 6/ 136، و"معالم التنزيل" 4/ 413، و"زاد المسير" 8/ 121، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 64.
(¬2) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬3) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 245 بيسير من التصرف.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬5) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬6) لم أعرف من هو.
(¬7) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬8) ورد قوله في "التفسير الكبير" 30/ 193.
(¬9) ما بين القوسين بياض في (ع).
(¬10) انظر هذا القول في "الإيضاح" 1/ 183، و"الكشف والبيان" 12: 206/ أ.
(¬11) المرجعان السابقان.
(¬12) لأبي المنهال نفيلة الأكبر الأشجعي، كما نص عليه صاحبا التهذيب واللسان.