قال عطاء عن ابن عباس: لا تبقيه حتى تصير فحمًا، ثم تعاد خلقًا جديدًا، فلا تذره حتى يعود عليه بأشد مما كانت -هكذا- أبدًا (¬1).
وقال الكلبي: لا تبقي له لحمًا إلا أكلته، ولا تذرهم (¬2) إذا أعيدوا خلقًا جديدًا (¬3).
وقال مقاتل: لا تبقي النار عليهم إذا واقعتهم حتى تأكلهم، ولا تذرهم إذا بدلت جلودهم حتى تواقعهم (¬4).
وقال الضحاك (¬5): إذا أخذت فيهم لم تبق منهم (¬6) شيئًا (¬7)، وإذا أعيدوا لم تذرهم حتى تفنيهم (¬8).
وقال السدي: لا تبقي لهم لحمًا , ولا تذر (¬9) لهم عظمًا (¬10).
قوله تعالى (¬11): {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}
قال الليث: (لاحه العطش ولوَّحه إذا غيره، والتاح إذا عطش (¬12)،
¬__________
(¬1) بمعناه في: "التفسير الكبير" 30/ 202.
(¬2) قوله: إلا أكلته ولا تذرهم: بياض في (ع).
(¬3) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد أورده الواحدي في الوسيط من غير عزو: 4/ 384.
(¬4) "تفسير مقاتل" 216/ أ.
(¬5) بياض في (ع).
(¬6) في (أ): فيهم.
(¬7) بياض في: ع.
(¬8) ورد قوله في "الكشف والبيان" ج: 12: 209/ أ، و"معالم التنزيل" 4/ 416.
(¬9) بياض في (ع).
(¬10) "الكشف والبيان" ج: 12: 209، و"معالم التنزيل" 4/ 416.
(¬11) ساقطة من: (ع).
(¬12) إذا عطش بياض في (ع).