(والمبرد (¬1)) (¬2): القسورة الأسد، مأخوذ من: القسر، وهو: القهر على الكره، سمي بذلك؛ لأنه يقهر السباع.
قال ابن عباس: الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت منه، كذلك هؤلاء المشركون إذا رأوا محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، أو سمعوه يقرأ، هربوا منه كما تهرب الحمير من الأسد (¬3).
وقال في رواية سليمان (بن قتة) (¬4) هي: الأسد بلسان الحبشة (¬5) (¬6)، وخالف عكرمة فقال: الأسد بلسان الحبشة: عنبسة (¬7).
وقال (¬8) في رواية سليم .......
¬__________
(¬1) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬2) ساقط من: (أ).
(¬3) "زاد المسير" 8/ 130، و"التفسير الكبير" 30/ 791.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬5) الحبشة ويراد به حاليًا أثيوبيا تقع في الجناح الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا، أو ما يعرف الآن بالقرن الأفريقي، وأثيوبيا كلمة إغريقية معناها بلاد الأثيوبيين، أي بلاد المحروقة وجوههم، عاصمتها: أديس أبابا، واللغة الرسمية: الأمهرية، تتميز بغزارة أمطارها صيفًا التي تذهب أكثرها إلى بحيرة تانا في الشمال الشرقي. تحوي صادراتها: الحبوب، والبن، والعسل، والجلود، والذهب.
العملة الرسمية لها: البِرّ، كانت تدين بالوثنية ثم اعتنقت النصرانية، ودخلتها اليهودية من اليمن ثم دخلها الإسلام في القرن 7 م.
انظر: الموسوعة العالمية: 1/ 83 - 87، و"الموسوعة العربية الميسرة" 1/ 53.
(¬6) ورد قوله في: "الكشف والبيان" 12: 213/ أ، و"التفسير الكبير" 30/ 212 من غير ذكر الطريق إلى ابن عباس.
(¬7) "جامع البيان" 29/ 169، و"التفسير الكبير" 30/ 212.
(¬8) أي ابن عباس.