(وعكرمة) (¬1) (¬2)، والحسن (¬3)، قالوا: نجعلها كحافر الدابة (فهذا قول أهل التفسير) (¬4).
وشرحه أبو علي (الفارسي) (¬5) فقال: بلى قادرين على أن نسوي بنانه أي نجعلها مع كفه كصفيحة مستوية، لا شقوق فيها، كخف البعير فيعدم الارتفاق بالأعمال اللطيفة كالكتابة، والخياطة (والْخَرْز) (¬6) (¬7) ونحو ذلك من لطيف الأعمال التي يستعان عليها بالأصابع (¬8).
قال أحمد بن يحيى: ومن أيمانهم: لا والذي شقهن خمسًا من واحدة (¬9)؛ يريدون الأصابع من الكف.
وقال المبرد: أي يجعلها على هيئة واحدة، فيكون على خلاف ما تقول العرب:
¬__________
(¬1) بمعناه في "جامع البيان" 29/ 175، و"الدر المنثور" 8/ 343، وعزاه إلى عبد بن حميد.
(¬2) ساقط من (أ).
(¬3) بمعناه في "جامع البيان" 29/ 175، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 92 - 93،
وانظر: "تفسير الحسن البصري" تح: محمد عبد الرحيم 2/ 378.
(¬4) ساقطة من (أ).
(¬5) ساقطة من (أ).
(¬6) الخرز: خياطة الأدَم. وكلُّ كُتْبَةٍ من الأدم: خُرْزَة -على التشبيه بذلك- يعني كل ثقبة وخيطها. والخراز صانع ذلك، وحرفته الْخِرازة. "لسان العرب" 5/ 344 (خرز).
(¬7) ساقط من (أ).
(¬8) لم أعثر علي مصدر لقوله, وقد ورد من غير عزو في "التفسير الكبير" 30/ 218.
(¬9) لم أعثر على مصدر لقوله.