وقال في رواية عطاء (¬1) (والكلبي) (¬2) (¬3) يقدم الذنب، ويؤخر التوبة، ونحوه قال مقاتل (¬4)
وقال مجاهد: راكبًا رأسه إلى المعاصي (¬5).
وقال قتادة (¬6) (وعكرمة (¬7)) (¬8): قدمًا (قدمًا) (¬9) في معاصي الله، لا ينزع عن فجوره.
وهذه الأقوال معناها واحد، أي (يسوف التوبة، ويقدم الأعمال السيئة) (¬10).
¬__________
= التفسير تفسير سورة القيامة، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقد وردت هذه الرواية: أيضًا عن سعيد بن جبير في "تأويل مشكل القرآن" 346، و"جامع البيان". مرجع سابق، و"الكشف والبيان" 13: 4/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 421، و"زاد المسير" 8/ 134، و"التفسير الكبير" 30/ 218، و"الجامع لأحكام لقرآن" 19/ 93، و"لباب التأويل" 4/ 334.
(¬1) لم أعثر على مصدر لقوله
(¬2) "تأويل مشكل القرآن" 346، و"بحر العلوم" 3/ 425.
(¬3) ساقطة من (أ).
(¬4) "تفسير مقاتل" 217/ ب.
(¬5) "جامع البيان" 29/ 177، و"الكشف والبيان" ج 13: 4/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 421، و"المحرر الوجيز" 5/ 402.
(¬6) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬7) "جامع البيان" 29/ 177، و"الكشف والبيان" 13: 4/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 421، و"المحرر الوجيز" 5/: 402.
(¬8) ساقطة من (أ).
(¬9) ساقطة من (أ).
(¬10) ما بين القوسين نقله عن الزجاج بنصه من "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 252. وسبب التسويف وتقديم عمل السوء لأنه مال عن الحق. قاله ابن قتيبة: "تأويل مشكل القرآن" 347.