كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

فنفسك فَانْعَ ولا تَنْعَني ... وداو (¬1) الكُلُومَ ولا تَبْرَق) (¬2)
يقول: لا تفزع من هذه الجراح التي بي (¬3). ونحوه قال الزجاج (¬4) , وقال أبو عمرو بن العلاء (¬5): برق إذا حار.
وقال أبو الحسن الأخفش: المكسور أكثر في كلامهم، والمفتوحة لغة (¬6)، وأنشد (أبو عبيدة) (¬7) (¬8):
لما أتاني ابن (¬9) صبيح راغبًا ... أعطيته عيسًا منها فبرق (¬10)
¬__________
(¬1) في كلا النسختين: وداوي.
(¬2) "ديوانه" 70، و"جامع البيان" 29/ 178، و"النكت والعيون" 6/ 153، و"زاد المسير" 8/ 135 "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 94، وشرح أبيات "معاني القرآن" 252 ش: 566. موضع الشاهد: (تبرق) (برق) بفتح الراء: فزع. ومضى البيت يقول: لا تفزع من هول الجراح التي بك، (برق): فتح عينيه من الفزع، وبرق بصره أيضًا كذلك، أما برق فمعناه تحير. شرح "معاني القرآن" مرجع سابق.
(¬3) "معاني القرآن" 3/ 209 بيسير من التصرف.
(¬4) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 252.
(¬5) ورد قوله في "جامع البيان" 29/ 178، و"الكشف والبيان" 13/ 5/ أ، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 94، و"فتح القدير" 5/ 336.
(¬6) لم أعثر على نص قوله في المعاني، وإنما ورد في "الحجة" 6/ 345، و"التفسير الكبير" 30/ 219.
(¬7) "مجاز القرآن" 2/ 277.
(¬8) ساقطة من (أ).
(¬9) في (أ): أبو.
(¬10) البيت للكلابي، وقد ورد عند أبي عبيدة على النحو الآتي:
لما أتاني ابن صبيح راغبًا ... أعطيته عيسًا صهابًا فبرق
كما ورد في "جامع البيان" 29/ 179، و"الكشف والبيان" 13/ 5 / ب, و"النكت والعيون" 6/ 153، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 94.

الصفحة 484