نظرًا (¬1) (¬2). وقال الحسن: تنظر إلى الخالق، وحُقَّ لها أن تنظر، (وهي تنظر إلى الخالق) (¬3) (¬4). (وقال أبو إسحاق: نُضِّرت بنعيم الجنة، والنظر إلى ربها) (¬5) (¬6).
وروي عن مجاهد، وأبي صالح (¬7) أنهما فسرا النظر في هذه الآية بالانتظار (¬8).
¬__________
= إلى ابن المنذر، والآجري، واللالكائي، والبيهقي. "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" لللالكائي 3/ 464.
(¬1) ورد قوله في "جامع البيان" 29/ 192، و"الكشف والبيان" 13: 7/ ب.
(¬2) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬3) ورد قوله في المرجعين السابقين، و"تفسير الإمام مجاهد" 687، و"معالم التنزيل" 4/ 424، و"المحرر الوجيز" 5/ 405، و"زاد المسير" 8/ 138، و"لباب التأويل" 4/ 335، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 480، و"الدر المنثور" 8/ 350، وانظر: "تفسير الحسن البصري" 2/ 381.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬5) ورد قوله في "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 253.
(¬6) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬7) أبو صالح: هو: باذام، ويقال: باذان أبو صالح الكلبي، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، روى عن ابن عباس، وعكرمة، وهو تابعي، وعامة ما يرويه تفسير ضعيف يدلس. انظر كتاب: الضعفاء والمتروكين للنسائي 61: ت: 74، كتاب: المجروحين لابن حبان 1/ 185، و"تهذيب الكمال" 4/ 6: ت: 636، و"تقريب التهذيب" 1/ 93: ت: 2.
(¬8) قال ابن كثير: ومن تأول ذلك -أي الرؤية إلى الله- بأن المراد بـ: (إلى) مفرد الآلاء وهي النعم، كما قال مجاهد: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} قال: تنتظر الثواب من ربها, وكذا قال أبو صالح، فقد أبعد هذا الناظر النجعة، وأبطل فيما ذهب إليه، وأين هو من قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}، قال الشافعي -رحمه الله-: ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل ثم قد تواترت الأخبار عن =