كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

وهو قول الكلبي (¬1)، ومقاتل (¬2)، (وقتادة (¬3)) (¬4)، وسعيد بن جبير (¬5)، (والسدي (¬6) (¬7) قالوا: معناه: تتابعت عليه الشدائد: شدة بعد مفارقة الوطن من الدنيا والأهل، وشدة القدوم على ربه، فالتقت آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة (¬8)) (¬9).
(قال أهل اللغة: قيل للأمر الشديد: ساق؛ لأن الإنسان إذا دهمته شدة شمر لها عن) (¬10) ساقيه، ثم قيل للأمر الشديد: ساق. ومنه قول (¬11) دريد:
¬__________
= و"الكشف والبيان" 13: 9/ ب، و"النكت والعيون" 6/ 158، و"معالم التنزيل" 4/ 424، و"المحرر الوجيز" 5/ 406، و"زاد المسير" 8/ 139، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 110، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 481.
(¬1) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬2) "تفسير مقاتل" 218/ ب، و"زاد المسير" 8/ 129.
(¬3) ورد مختصرًا في "تفسير عبد الرزاق" 2/ 334، و"جامع البيان" 29/ 196، وبمعناه في "الكشف والبيان" 13/ 5/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 424، و"زاد المسير" 8/ 140.
(¬4) ساقطة من (أ).
(¬5) بمعناه في "الكشف والبيان" 13: 9/ ب، ومختصرًا في "معالم التنزيل" 4/ 424.
(¬6) بمعناه في "معالم التنزيل" 4/ 424.
(¬7) ساقطة من (أ).
(¬8) وهذا المعنى من المفسرين جاء من لفظ: الْمُسَاوَقَة، أي: المتابعة، كأن بعضها يسوق بعضًا. انظر: "المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" لأبي موسى الأصفهاني 2/ 152.
(¬9) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬10) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬11) في (أ): قوله. ولم يذكر دريدًا.

الصفحة 520