كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 23)

مختلفة، وما في الجنة من شجرها، وثمرها، وفرشها، وجميع آلاتها على مثل ذلك (¬1) هذا كلامه-.
وقال الحسن: هو بعض ما أخفى الشر من العذاب (¬2).
وروى مرفوعًا: "أن الضريع شيء يكون في النار شبيه الشوك أمرُّ من الصبر، وأنتنُ من الجيفة، وأشدُ حرًا من النار، سماها (¬3) الله ضريعًا" (¬4)
وذكر في التفسير (¬5) أن المشركين قالوا:
إن إبلنا لتسمن (¬6) على الضريع، وكذبوا في ذلك، فإن الإبل لا ترعاه
¬__________
(¬1) نقلا من "تأويل مشكل القرآن" 69 - 70 بتصرف.
(¬2) "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 30، "فتح القدير" 5/ 429.
(¬3) غير واضحة في (ع).
(¬4) من حديث رفعه ابن عباس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد رواه الديلمي في كتاب فردوس الأخبار: 3/ 14: ح: 3719.
كما ورد في: "الكشف والبيان" ج: 13/ 80 أ، "معالم التنزيل" 4/ 479، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 30، "لباب التأويل" 4/ 372، "الدر المنثور" 8/ 492 - 493، وعزاه إلى ابن مردويه بسند واه وفي الوسيط بإسناده عن طريق الضحاك عن ابن عباس: 4/ 474، وقد ضعف د. رأفت رشاد إسناد الرواية لوجود نهشل بن سعيد البصري عن الضحاك بن مزاحم. انظر: المبسوط بين المقبوض والبسيط، تح: رأفت: 2/ 816، وميزان الاعتدال: 4/ 275.
(¬5) وعزاه إلى المفسرين كل من صاحب: "الكشف والبيان" 13/ 80 ب، "معالم التنزيل" 4/ 479، "الكشاف" 4/ 206، "زاد المسير" 8/ 234، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 32، "لباب التأويل" 4/ 372، كما أورده الفخر في "التفسير الكبير" 31/ 154، والشوكاني في "فتح القدير" 5/ 429، والألوسي في: "روح المعاني" 30/ 113.
(¬6) في (أ): (تسمن).

الصفحة 466