كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 23)

عبيدة (¬1) (لمحمد بن نمير الثقفي (¬2)) (¬3):
إذا ما بِساط اللَّهْو مُدّ ... وقرّبَتْ للذَّاتِه أنمْاطُهُ ونمارِقُهْ (¬4)
وأنشد للمبرد (¬5):
وإنا لتَجْري الكَأْسُ عن شُرُوبِنَا ... وبين أبى قابوس فوقَ النَمارِقِ (¬6) (¬7) (¬8)
قال الكلبي: وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض (¬9) (¬10)، وقال (¬11):
¬__________
(¬1) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد أنشد صاحب اللسان لأبي عبيد قول محمد بن عبد الله بن نمير الثقفي: 10/ 36 (نمرق).
(¬2) هو محمد بن عبد الله نمير الثقفي النميري -يرد اسمه محمد بن نمير-، شاعر غزل، من شعراء العصر الأموي، مولده ومنشؤه ووفاته في الطائف، كان كثير التشبيب بزينب أخت الحجاج، وتهدده الحجاج، ثم عفا عنه ألا يعود إلى ما كان عليه. انظر: "الأغاني" 6/ 201 ط. دار الكتب العلمية، "الأعلام" للزركلي: 6/ 220.
(¬3) ما بين القوسين ساقط من (أ) ..
(¬4) ورد البيت في: "لسان العرب" 10/ 361 (نمرق)، "الكامل" 3/ 1370 ونسبه إلى النُصَيْب، وأنشده أبو الفرج في: "الأغاني" 10/ 140.
(¬5) في: ع: المبرد.
(¬6) بياض في (ع).
(¬7) البيت للفرزدق انظر ديوانه: 2/ 54 برواية: "الخمر" بدلاً من: "الكأس"، و"سراتنا" بدلاً من: "شروبنا"، كما ورد في "الكامل" 3/ 1369، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 34 براوية: "لنجري"، "فتح القدير" 5/ 430 بمثل رواية القرطبي.
(¬8) ورد قول المبرد في "الكامل" 3/ 369.
(¬9) إلى بعض: بياض في: ع
(¬10) "التفسير الكبير" 31/ 156.
(¬11) أي المبرد، أظن ذلك، وكلامه كما جاء في الكامل المرجع السابق: والنَّمَارق واحدتها نُمْرْقة وهي الوسائد، ثم أنشد قول الفرزدق.

الصفحة 471