كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 23)

يعني الوسائد
{مَصْفُوفَةٌ} على الطنافس (¬1).
(قوله تعالى) (¬2): {وَزَرَابِيُّ} (¬3) يعني البسط، والطنافس واحدها "زربية"، وزربي (¬4)، في قول جميع أهل اللغة (¬5) والتفسير (¬6).
¬__________
(¬1) وهي الطُنْفسة. وهي البساط الذي له خَمْل رَقيق وجمعه طنافس. النهاية في غريب الحديث والأثر: 3/ 140، "لسان العرب" 6/ 127 (طنفس).
(¬2) ساقط من: ع
(¬3) {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}.
(¬4) بياض في (ع).
(¬5) قال به الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 318، والفراء في "معاني القرآن" 3/ 258، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" 2/ 296، وبه قال الرازي في: مختار "الصحاح" 270، وابن منظور في "لسان العرب" 1/ 447 (زرب).
وقال الجوهري: الزرابي. النمارق. انظر "الصحاح" 1/ 143 (زرب).
ورده الرازي بقوله: النمارق: الوسائد، وهي مذكورة قبل آية الزرابي، فكيف يكون الزرابي النمارق، وإنما هي الطنافس المحملة والبسط. مختار "الصحاح" 270، وحكاه الفخر عن أهل اللغة في "التفسير الكبير" 31/ 156.
(¬6) وقال بذلك ابن عباس، وقتادة، والضحاك، والحسن، وغير واحد، كما قال ابن كثير انظر: "جامع البيان" 30/ 165، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 537، "الدر المنثور" 8/ 493، وقد قال أيضًا بهذا القول الطبري في "جامع البيان" 30/ 164، والسمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 474، والثعلبي في "الكشف والبيان" 13/ 80 أ.
كما قال بذلك أصحاب غريب التفسير: كابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" 525، وأبي عبيد في "غريب القرآن" 143، والسجستاني في "نزهة القلوب" 258، ومكي بن أبي طالب في: "العمدة في غريب القرآن" 345، وانظر: "نفس الصباح" 2/ 779، "تفسير غريب القرآن" لابن الملقن: 550، "معالم التنزيل" 4/ 479، "الكشاف" 4/ 207، "زاد المسير" 8/ 235، "لباب التأويل" 4/ 373.

الصفحة 472