كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 23)

وأبي صالح (¬1).
وقول عكرمة (¬2)، (وزيد بن أسلم (¬3)) (¬4)، ومحمد بن كعب (¬5)، (والأسود بن يزيد (¬6) (¬7)، قالوا: هو انفجار الصبح من كل يوم) (¬8). وقال في رواية العوفي: صلاة الفجر (¬9). وقال في رواية عثمان (¬10) بن مُحَيْصِن (¬11) هو (¬12): فجر المحرم (¬13)، وهو قول قتادة قال: أقسم بأول يوم من المحرم.
¬__________
= عن هذه الرواية إنها صحيحة، انظر قوله في "الكامل" 2/ 672: حاشية 11، وانظر أيضًا روايته في "المستدرك" 2/ 522، كتاب التفسير: تفسير سورة الفجر، وقال صحح الإسناد ووافقه الذهبي.
(¬1) "معالم التنزيل" 4/ 481، والرواية عنه قال: انفجار الصبح كل يوم، وكذا في "زاد المسير" 8/ 238.
(¬2) "جامع البيان" 30/ 168، "معالم التنزيل" 4/ 481، "زاد المسير" 8/ 238.
(¬3) "الكشف والبيان" 13/ 82 أ، "زاد المسير" 8/ 238.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬5) المرجعان السابقان.
(¬6) تقدمت ترجمته في سورة البقرة.
(¬7) ورد معنى قوله في "معاني القرآن" للفراء 3/ 259، وكلامه قال: هو فجركم هذا.
(¬8) ما بين القوسين: ساقط من (أ).
(¬9) "جامع البيان" 30/ 168، "الكشف والبيان" 13/ 82 أ، "معالم التنزيل" 4/ 481، "زاد المسير" 8/ 238، "لباب التأويل" 4/ 374، "الدر المنثور" 8/ 498.
(¬10) (عثمن) في كلا النسختين
(¬11) عثمان بن محيصن. لم أعثر له على ترجمة.
(¬12) في (أ): (وهو).
(¬13) ورد قوله في "الكشف والبيان" 13/ 82 أ، "المحرر الوجيز" 5/ 746، من غير ذكر طريق ابن محيصن، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 38.

الصفحة 484