كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 23)

تفسير سورة الإنسان (¬1)
بسم الله الرحمن الرحيم
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1].

1 - {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (¬2) قال ابن عباس (¬3)، (ومقاتل) (¬4) (¬5)، والمفسرون (¬6): قد أتى، وهو قول أهل المعاني (¬7) أيضًا.
¬__________
(¬1) فيها ثلاثة أقوال: أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور؛ منهم: مجاهد، وقتادة.
والثاني: أنها مكية، قاله عطاء بن يسار، ومقاتل، والكلبي، وابن عباس.
والثالث: أن فيها مكيًا ومدنيًا. انظر: "النكت والعيون" 6/ 161، "معالم التنزيل" 4/ 426، "زاد المسير" 8/ 141، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 116.
(¬2) كلمة (الإنسان) ساقط من (ع).
(¬3) "المحرر الوجيز" 5/ 408.
(¬4) "تفسير مقاتل" 218/ ب.
(¬5) ساقط من (أ).
(¬6) قال بذلك: ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" 538، وابن الأنباري في: كتابه "إيضاح الوقف والابتداء" 2/ 959، الطبري في "جامع البيان" 29/ 202، والسمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 429. وإليه ذهب البغوي في "معالم التنزيل" 4/ 426، وابن عطية في "المحرر الوجيز" 5/ 408. وحكى الفخر ألفاظ المفسرين على هذا القول: 30/ 235، وساق الشوكاني قول الواحدي عن المفسرين في (فتح القدير) 5/ 344.
(¬7) قال بذلك: الفراء في: (معاني القرآن) 3/ 213، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" 2/ 279، والزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 257، والثعلبي في "الكشف والبيان" 13: 12/ أ.

الصفحة 5