كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 24)

لما (¬1) جرى من الفصل بينهما، ويجوز أن ترفع "امرأته" بالابتداء، و"حمالة الحطب" وصف لها و"في جيدها" خبر المبتدأ. وعلى القول الأول (في جيدها) "في "موضع الحال على تقدير: تصلى هي النار مسلسلًا.

وهذا قول أبي علي (¬2)، والزجاج (¬3) (¬4)، (ومعنى كلام الفراء (¬5)) (¬6).
ومن نصب: (حمالةَ الحطب) فعلى معنى: أعني حمالة الحطب. قاله الفراء (¬7)، والزجاج (¬8)، (وأبو علي (¬9)) (¬10).
وقال أبو علي: النصب في (حمالة الحطب) على الذم، وكأنها كانت
اشتهرت بذلك، فجرت الصفة عليها [للذم؛ لا] (¬11) للتخليص والتخصيص من موصوف غيرها (¬12).

5 - وقوله تعالى: {فِي جِيدِهَا} أي في عنقها.
¬__________
(¬1) في (أ): (ما).
(¬2) "الحجة" 6/ 451 - 452.
(¬3) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 375.
(¬4) في (ع): (الزجاج وأبي علي).
(¬5) "معاني القرآن" 3/ 218.
(¬6) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬7) "معاني القرآن" 3/ 218.
(¬8) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 375.
(¬9) "الحجة" 6/ 451 - 452.
(¬10) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬11) ساقطة من النسختين، وأثبت ما جاء في مصدر القول لسلامته وانتظام الكلام به.
(¬12) "الحجة" 6/ 452 بيسير من التصرف.

الصفحة 416