كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 24)

تفسير سورة الإخلاص (¬1) (¬2)
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قال أبي بن كعب: إن المشركين قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: انسب لنا ربك، فأنزل الله هذه السورة (¬3).
¬__________
(¬1) تسمى بسورة الأساس؛ لاشتمالها على توحيد الله وهو أساس الدين. "الإتقان" 1/ 159
(¬2) فيها قولان:
أحدهما: أنها مكية، وهو قول ابن مسعود، والحسن، وعطاء، وعكرمة، وجابر. والآخر: أنها مدنية وهو قول قتادة واحد قولي ابن عباس، والضحاك والسدي، و"النكت والعيون" 6/ 369، و"زاد المسير" 8/ 329، و"البحر المحيط" 8/ 527.
(¬3) وردت هذه الرواية من طريق أبي سعد الصاغاني -وهو محمد بن مُيَسَّر- وهو طريق ضعيف لضعف أبو سعد ذكر ذلك: أيمن صالح محقق: "أسباب النزول" ص 409 وكذلك ضعفه الألباني في تحقيقه لكتاب "السنة" 1/ 297 ح 663 باب نسب الرب تبارك وتعالى.
قال ابن حجر: محمد بن مُيَسّر هو: الجعفي أبو الصاغاني البلخي، ضعيف، ورمي بالإرجاء "تقريب التهذيب" 2/ 212 ت 756، كما وصفه البخاري بالاضطراب؛ قال: وفيه اضطراب. "التاريخ الكبير" 1/ 45 ت 778. كما وردت هذه الرواية من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب في "المسند" 5/ 134، و"سنن الترمذي" 5/ 451 =

الصفحة 425