كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 24)

"أحد الله" لما كان أكثر القراء فيما حكاه أبو عمرو على الوقف، أجراه في الوصل مجراه في الوقف لاستمرار الوقف عليه، وكثرته على ألسنتهم) (¬1).

2 - قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} اختلف قول المفسرين في معنى "الصمد"، وتفسيره، فقال ابن عباس (¬2) (في رواية عطاء) (¬3): لما نزل: {اللَّهُ الصَّمَدُ} قالوا: وما الصمد؟! فقال رسول الله: "السيد الذي يصمد إليه (في) (¬4) الحوائج". وهو قول أبي عبد الرحمن السلمي (¬5)؛ قال: الصمد الذي يصمد إليه في الأمر (¬6).
وقال السدي: هو المصمود إليه في الرغائب (¬7).
(روى) (¬8) عمرو، عن أبيه (¬9): الصامد المقاصد لحاجته.
¬__________
(¬1) ما بين القوسين نقله عن "الحجة" 6/ 454 - 462 بتصرف.
(¬2) ورد معنى قوله في: "بحر العلوم" 3/ 525، و"الكشف والبيان" 13/ 189 ب، و"النكت والعيون" 6/ 371، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 245 من طريق الضحاك "تفسير القرآن العظيم" 4/ 609، وطريق نافع ابن الأزرق عن ابن عباس قال عنها الهيثمي: رواه الطبراني، وفي إسناده جويبر، وهو متروك: "مجمع الزوائد" 7/ 145 سورة قل هو الله أحد، كما ورد من غير ذكر طريق عطاء في: "زاد المسير" 8/ 330، و"التفسير الكبير" 31/ 181.
(¬3) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬4) ساقط من (أ).
(¬5) في (أ): (اللمى).
(¬6) ورد قوله في "تهذيب اللغة" 12/ 150 (صمد).
(¬7) "الكشف والبيان" 13/ 190 أ، و"النكت والعيون" 6/ 372، و"معالم التنزيل" 4/ 545، و"التفسير الكبير" 32/ 181، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 245، و"مجموع الفتاوى" 17/ 216، و"تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية" ص 40.
(¬8) ساقط من (أ).
(¬9) في (أ): (الله).

الصفحة 435