كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 24)

وقال الذي رواية عطية: علمها الطاعة والمعصية (¬1).
وقال رواية أبي صالح: عَلَمها وعَرفها ما تأتي، وما تتقي (¬2).
وقال رواية عطاء: ألهم المؤمن المتقي تقواه، وألهم الفاجر فجوره (¬3).
وقال سعيد بن جبير: ألزمها فجورها وتقواها (¬4).
وقال ابن زيد: جعل فيها ذلك بتوفيقه إياه (¬5) للتقوى، وخذلانه إياه للفجور (¬6).
واختار أبو إسحاق هذا الوجه، وحمل الإلهام فيهما على التوفيق والخذلان (¬7).
وقال مقاتل: عرفها الضلالة والهدى (¬8).
والاختيار قول ابن زيد، وسعيد بن جبير، وهو الموافق لمعنى
¬__________
(¬1) "جامع البيان" 30/ 210، " الكشف والبيان" 13/ 100 أ، "معالم التنزيل" 4/ 492، "زاد المسير" 8/ 258 في حاشيته رقم 1، "لباب التأويل" 4/ 382، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 551، "الدر المنثور" 8/ 528.
(¬2) "معالم التنزيل" 4/ 492، "الكشف والبيان" 13/ 100 أمعزوًا إلى الكلبي.
(¬3) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬4) "معالم التنزيل" 4/ 492، "زاد المسير" 8/ 258، "التفسير الكبير" 31/ 193، وبمعناه في: "تفسير القرآن العظيم" 4/ 551، و"الدر المنثور" 8/ 530، وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم و"تفسير سعيد بن جبير" ص 376.
(¬5) في (أ): (اياهما).
(¬6) "معالم التنزيل" 4/ 492، "زاد المسير" 8/ 258، "التفسير الكبير" 31/ 193، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 551. وانظر أيضًا: "فتح القدير" 5/ 449.
(¬7) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 332.
(¬8) "تفسير مقاتل" 241 أ.

الصفحة 55