كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 24)

قال مقاتل (¬1)، والكلبي (¬2): يعني أبا سفيان، ثم عمت الكفار بعده.
وقال عطاء: يريد أمية بن خلف (¬3).

9 - {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} يعني بما صدق (به) (¬4) أبو بكر وقد فسرنا (¬5).
10 - {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} قال عطاء: يريد سوف أحول بينه وبين أن يؤمن بالله ويصدقق رسوله (¬6). وهذا على (قول) (¬7) من يقول: إنه أمية بن خلف.
وقال مقاتل: يعسر عليه أن يعطي خيرًا (¬8).
وقال عكرمة عن ابن عباس: للعسرى (¬9): للشر (¬10)، وهذا (¬11) هو القول، وذلك أن الشر يؤدي إلى العذاب، فهو الخلة العسرى، والخير يؤدي إلى اليسرى والراحة في الجنة، فهو الخلة اليسرى، يقول: سنهيئه للشر بأن يجريه على يديه.
¬__________
(¬1) "المحرر الوجيز" 5/ 491 بمعناه.
(¬2) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬3) لم أعثر على مصدر لقوله. والذي وجدته بمثله من طريق الضحاك عن ابن عباس "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 84.
(¬4) ساقط من (أ).
(¬5) راجع تفسير قوله تعالى: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} من هذه السورة.
(¬6) لم أعئر على مصدر لقوله. وقد ورد بمعنى قوله من طريق الضحاك عن ابن عباس. "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 84.
(¬7) ساقط من (أ).
(¬8) ورد بنحو من قوله في: "معالم التنزيل" 4/ 495، و"زاد المسير" 8/ 264، و"فتح القدير" 5/ 452.
(¬9) في (أ): (للعسرا).
(¬10) "جامع البيان" 30/ 224.
(¬11) في (أ): (هذا بغير واو).

الصفحة 81