كتاب دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب - ط عطاءات العلم
[الشورى/ ٥٢]؛ لأن المراد بالإيمان: شرائع دين الإسلام، وقوله: {وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣)} [يوسف/ ٣]، وقوله: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} [النساء/ ١١٣]، وقوله: {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} [القصص/ ٨٦].
وقيل: المراد بقوله: {ضَالًّا} ذهابه وهو صغير في شعاب مكة. وقيل: ذهابه في سفره إلى الشام.
والقول الأول (¬١) هو الصحيح.
واللَّه تعالى أعلم. ونسبة العلم إلى اللَّه أسلم.
---------------
(¬١) أي: أن الضلال هو الذهاب عن العلم.
الصفحة 369