كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 4)

" الخير كثير، ومن يعمل به قليل ". وكذلك رواه الطبراني في " الأوسط " من حديث ابن عمرو كما في " الجامع ". وقال المناوي: " قال الهيثمي: فيه الحسن بن عبد الأول ضعيف ".
1537 - " إذا أخذ أحدكم مضجعه، فليقرأ بأم الكتاب وسورة، فإن الله يوكل به ملكا يهب معه إذا هب ".
ضعيف.
رواه ابن عساكر (8 / 3 / 2) عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن رجل عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أهل بلقين قال: وأحسبه من بني مجاشع عن شداد بن أوس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ظاهر الضعف، لجهالة الرجل البلقيني شيخ مطرف، وكذا الراوي عنه. لكنه لم يتفرد به، فقد قال الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (8 / 233 / 1) : حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا سالم بن نوح عن الجريري عن أبي العلاء عن رجل من مجاشع عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، إلا أنه قال: " سورة من كتاب الله ". ورجاله ثقات غير الرجل المجاشعي، وأبو العلاء اسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير، وهو أخومطرف المذكور في الطريق الأولى. وبالجملة، فالحديث ضعيف لجهالة تابعيه. والله أعلم.
1538 - " ما كانت نبوة قط إلا كان بعدها قتل وصلب ".
ضعيف.
أخرجه ابن عدي (3 / 1132) والطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 63 / 1) وعنه الضياء في " المختارة " (1 / 285) عن سليمان بن أيوب بن عيسى: حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه مرفوعا. قلت: وهو إسناد ضعيف فيه عدة علل: سليمان هذا قال الذهبي:

الصفحة 47