كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 5)

وكدام بن مسعر لم أجد من ترجمه. وأبو بلال الأشعري، والقاسم بن محمد،
وهو ابن حماد الدلال ضعفهما الدارقطني.
ثم وجدت (كداما) في " الجرح " (3/2/174) برواية يحيى بن سعيد القطان
وعبد الله بن داود الخريبي، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يورده ابن
حبان في " الثقات "، وهو على شرطه!
2024 - " التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق ".
موضوع
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 14/2) عن علي بن الحسين بن إسماعيل: قال
: نا محمد بن الخطاب: قال: نا حجاج: قال: نا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس
مرفوعا.
قلت: وحجاج هذا لم أعرفه.
ومحمد بن الخطاب: الظاهر أنه الأزدي، كتب عنه أبو حاتم بمصر سنة (210) ،
ولم يذكر فيه ابنه في " الجرح والتعديل " (3/2/246) توثيقا ولا تجريحا.
وعلي بن الحسين بن إسماعيل: لا يمكن أن يكون هو المحاملي المترجم في " تاريخ
بغداد " (5/400) ، لأنه توفي سنة (386) ، فلم يدرك محمد بن الخطاب. والله
أعلم.
ومن هذا التخريج نعلم أن الحديث بهذا الإسناد ضعيف، فقول العامري فيما نقله
المناوي في " الفيض ": " حسن " غير حسن، وإن قلده في " التيسير "!
ثم تبين لي أن الحجاج هو ابن المنهال، ذكره الحافظ المزي في الرواة عن حماد بن
سلمة، وهو ثقة من رجال الشيخين.

الصفحة 39