كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 7)

3109 - (إن الله عز وجل لا يعذب من عباده المارد المتمرد الذي يتمرد على الله، ويأبى أن يقول: لا إله إلا الله) .
موضوع
رواه ابن ماجه (4297) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص33) من طريق إسماعيل بن يحيى الشيباني عن عبد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر قال:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: من القوم؟ قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنوراً لها ومعها ابن لها، فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: أنت رسول الله؟ قال: "نعم"، قالت: بأبي وأمي! أليس الله أرحم الراحمين؟ قال: "بلى"، قالت أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: "بلى". قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكي، ثم رفع رأسه إليها فقال: ... فذكره.
أورده العقيلي في ترجمة إسماعيل وقال:
"لا يتابع على حديثه"، ثم روى عن يزيد بن هارون أنه قال فيه:
"كان كذاباً".
وعبد الله بن عمر بن حفص ضعيف.
3110 - (إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهو قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) .
ضعيف
أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (2/ 66) من طريق عمرو

الصفحة 108