كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 8)
والآخر: أن الحافظ ابن حجر ساق الحديث من رواية أبي يعلى أيضاً في "المطالب العالية المسندة" (2/ 45/ 2) ؛ كما في "تفسير ابن كثير" طبعة مصطفى.فيتعجب من الحافظ ابن كثير كيف لم أعرفه! ولعل السبب أنه وقع في "تهذيب شيخه المزي": "عمر بن صبهان"؛ منسوباً إلى جده، وقال: "ويقال: عمر بن محمد بن صبهان الأسلمي".
ثم داخلني شك في كون (عمر) هذا هو (ابن صبهان الأسلمي) ؛لأنني وجدت أنه قد شاركه في الرواية عن زيد بن أسلم (عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي) ، وعنه أيضاً إسماعيل بن عياش كما في "تهذيب المزي"، ولم أجد حتى الآن ما يعين المراد منهما.
وقد خالف إسماعيل وبقية أبو أسامة؛ فقال: عن عمر بن محمد به؛ دون قوله: "يتقلدون أسيافهم..".
أخرجه الحاكم (2/ 453) وصححه، ووافقه الذهبي، والعسقلاني في "الفتح" (11/ 371) . وفي رواية أبي يعلى زيادة في المتن؛ ستأتي فيما بعد (5437) .
3686 - (سبحان الله! فأين الليل إذا جاء النهار!) .
ضعيف
رواه الطبري (ج7 رقم7831 صفحة209) قال: حدثني يونس قال:أخبرنا ابن وهب قال:أخبرني مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن سعيد ابن أبي راشد، عن يعلى بن مرة قال: لقيت التنوخي رسول هرقل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحمص، شيخاً كبيراً قد فند. قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب هرقل، فناول الصحيفة رجلاً عن يساره. قال: قلت: من صاحبكم الذي يقرأ؟ قالوا: معاوية. فإذا كتاب صاحبي: إنك كتبت تدعوني إلى الجنة عرضها
الصفحة 163
602