كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 11)
وأنت تقعدون.
من ترك الحج لحاجة من حوائج الناس؛ لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا، ومن أنفق مالاً فيما يرضي الله، فظن أن لا يخلف الله عليه؛ لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله، ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه) .
موضوع
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (5/ 136) في ترجمة أحمد ابن محمد أبي حنش السقطي: حدثنا أبو خثيمة زهير بن حرب: أخبرنا الحسن ابن موسى: حدثنا ابن لهيعة: حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
ورواه الذهبي من طريق الخطيب في ترجمة السقطي المذكور، وقال:
"نكرة لا يعرف، وأتى بخبر موضوع ... " فذكره.
وأقره الحافظ في "اللسان".
قلت: ويحتمل عندي أنه هو أحمد بن محمد بن حسين السقطي المتقدم في "الميزان" قبل هذا بنحو عشرين ترجمة؛ فإنه من طبقته، قال فيه:
"روى عن يحيى بن معين. ذكروا أنه وضع حديثاً على يحيى عن عبد الرزاق ... ".
والحديث؛ أورده المنذري (1/ 214-215/ 4/ 269) من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً نحوه؛ دون قضية الحج وما بعدها، وقال:
الصفحة 52
1064