كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (اسم الجزء: 11)
كذا قال! والصواب أنه مجهول؛ فإنه لم يضعفه أحد.
ثم إن في الحديث جملة في أوله صحيحة؛ وقد خرجته في الكتاب الآخر (1085) .
5043/ م - (من صلى الفجر - أو قال: الغداة -، فقعد في مقعده، فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا، يذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؛ لا ذنب له) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى في "مسند عائشة" (7/ 329/ 4365) من طريق طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة تقول: سمعت أم المؤمنين تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الطيب هذا؛ قال الدارقطني:
"بصري ضعيف".
وأورده ابن أبي حاتم (2/ 1/ 497) ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان والطبراني!
وتساهل ابن حبان في التوثيق معروف، وكأن الطبراني جرى في ذلك على سننه!
ولعله لذلك أشار المنذري في "الترغيب" (1/ 166) إلى تضعيف حديثه هذا.
والمعروف في أحاديث الجلوس بعد الصلاة الغداة والصلاة بعد طلوع الشمس: أن له أجر حجة وعمرة، فقوله:
الصفحة 74
1064