كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر (اسم الجزء: 2)
61 - والمراد بقوله: {وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ:} المسخ. (¬1)
67 - {تَحْرُثُونَ:} تلقون البذور. (¬2)
64 - {تَزْرَعُونَهُ:} تنشئون الزّرع، ومجازه: شقّ الزّرع، والتّسبيب للنّبت. عن أبي هريرة، عنه عليه السّلام: «لا يقول أحدكم: زرعت، ولكن ليقل: حرثت»، ثمّ قرأ أبو هريرة (¬3):
هذه الآية. (¬4)
65 - {تَفَكَّهُونَ:} تندمون. (¬5)
66 - والقول مضمر عند قوله: {إِنّا لَمُغْرَمُونَ.} (¬6)
69 - {مِنَ الْمُزْنِ:} السّحاب. (¬7)
71 - {تُورُونَ:} تقدحون. (¬8)
72 - {شَجَرَتَها:} كلّ شجرة إلا العناب والصّندل والآبنوس، والعرب تقول: في كلّ شجر نار، واستمجد المرخ والعفار (¬9).
73 - {تَذْكِرَةً:} آية وعبرة.
{لِلْمُقْوِينَ:} النازلين تقى (¬10) من الأرض، أمر لإظهار الشّكر على نعم الله.
75 - {فَلا أُقْسِمُ:} (لا) ردّ لكلام سابق (¬11)، كقولك: لا والله، وبلى الله.
¬_________
(¬1) ينظر: معاني القرآن وإعرابه 5/ 114، وتفسير السمعاني 5/ 355، وتفسير القرطبي 17/ 217 عن الحسن.
(¬2) ينظر: غريب القرآن للسجستاني 156، وزاد المسير 7/ 334، وتفسير البغوي 8/ 20.
(¬3) (عنه عليه السّلام:. . . قرأ أبو هريرة)، ساقط من أ.
(¬4) أخرجه أبو نعيم في الحلية 8/ 267، والبيهقي في السنن الكبرى 6/ 138، وابن حبان في صحيحه (5723).
(¬5) معاني القرآن للفراء 3/ 128، وتفسير غريب القرآن 540 وقال: هي لغة لعكل، وزاد المسير 7/ 335 عن الحسن والزجاج وغيرهما.
(¬6) ينظر: معاني القرآن وإعرابه 5/ 114، والدر المصون 6/ 264.
(¬7) تفسير غريب القرآن 451، ومعاني القرآن وإعرابه 5/ 114، وتفسير البغوي 8/ 21.
(¬8) ينظر: تفسير غريب القرآن 451، ومعاني القرآن وإعرابه 5/ 115، وزاد المسير 7/ 335.
(¬9) مجمع الأمثال 2/ 74، والأمثال لأبي عبيد 136، ومحاضرة الأدباء 2/ 659، واستمجد النار: أي استكثر من النار. وهو مثل تضربه العرب في الشرف العالي، والمرخ والعفار شجرتان فيهما نار ليس في غيرهما من الشجر، ويسوّى من أغصانهما الزناد، فيقدح بها، وزنادهما أسرع الزند وريا.
(¬10) ساقطة من ع. ينظر: الغريبين 5/ 1598، وقال: الأرض القيّ: وهي التي ليس فيها أحد. وينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 129، والكشاف 4/ 466.
(¬11) أ: ثابق. وينظر: الدر المصون 6/ 266، وقال السمين رحمه الله: «إنها حرف نفي، وأن المنفي بها محذوف، وهو كلام الكافر والجاحد، تقديره: فلا صحة لما يقول الكافر، ثم ابتدأ قسما بما ذكر، وإليه ذهب جماعة من المفسرين والنحويين، وضعف هذا بأن فيه حذف اسم لا وخبرها».