16 - {لِلشَّوى:} واحدتها شواة، وهي جلدة الرّأس خاصّة. (¬3)
18 - {فَأَوْعى:} المتاع، كما وعى الكلام. (¬4)
19 - {هَلُوعاً:} يعني: الذي فسّره الله تعالى، وهو الجزوع (¬5) الذي إذا مسّه الشّرّ. (¬6)
21 - و (المنوع إذا مسّه الخير): فهو الضّجر (¬7) البخيل (¬8).
{(خُلِقَ الْإِنْسانُ)}: يعني: الجمع. (¬9) (314 ظ)
22 - والاستثناء في {إِلاَّ الْمُصَلِّينَ} متّصل. (¬10)
23 - وعن عقبة بن عامر في {الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ} قال: هم الذين إذا صلّوا لم يلتفتوا خلفهم، ولا عن أيمانهم، ولا عن شمائلهم. (¬11)
33 - وعن ابن عبّاس في قوله: {بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ} قال: الشّهادة بين على (¬12) ما كانت من قريب أو بعيد.
37 - {عِزِينَ} (¬13): جمع عزة، وهي الحلق. (¬14)
¬_________
(¬1) ع: لهيب.
(¬2) ينظر: العين 8/ 169، والكشاف 4/ 613، ولسان العرب 15/ 248، والكليات 542.
(¬3) ينظر: الغريبين 3/ 1043 عن ابن عرفة.
(¬4) ينظر: جمهرة اللغة 2/ 957، والمفردات في غريب القرآن 527.
(¬5) أ: الجوع.
(¬6) ينظر: الغريبين 6/ 1934 - 1935.
(¬7) ينظر: تفسير الثعلبي 10/ 39 عن عكرمة، وتفسير الماوردي 4/ 306 عن قتادة، وزاد المسير 8/ 120 عن عكرمة وقتادة.
(¬8) ينظر: تفسير الثعلبي 10/ 39، وزاد المسير 8/ 120 كلاهما عن الحسن والضحاك، وتفسير الماوردي 4/ 306 عن الحسن.
(¬9) معاني القرآن للفراء 3/ 185.
(¬10) ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 185، والكشاف 4/ 614، وزاد المسير 8/ 120.
(¬11) الزهد لابن المبارك 419، وتفسير القرطبي 18/ 291.
(¬12) العبارة في الأصول المخطوطة: (الشهادة بين على ما كانت)، والأصح والله أعلم: (الشهادة على ما كانت عليه. . .)، كما في تفسير القرطبي 18/ 253.
(¬13) الأصل وأ: عزون، وهذه من ك.
(¬14) ينظر: إيجاز البيان عن معاني القرآن 2/ 839، ووضح البرهان عن مشكلات القرآن 2/ 438.