كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر (اسم الجزء: 2)
11 - (قدد (¬1)): جمع قدّة، وهي الرّهط والفرقة. (¬2)
13 - {رَهَقاً:} عيبا وخطأ.
14 - {تَحَرَّوْا:} طلبوا. (¬3)
{وَمِنَّا الْقاسِطُونَ:} الجائرون (¬4) الذين يأخذون قسط غيرهم.
عن أنس بن مالك قال: الجنّ لا يثابون ليس لمحسنهم ثواب، ولا لمسيئهم عقاب. وعن ابن عبّاس: مثله. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: لمحسنهم الثّواب، وعلى مسيئهم العقاب.
16 - {وَأَنْ لَوِ اِسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ:} على الكفر (¬5) من معنى قوله: {نُمْلِي (¬6)} لَهُمْ [آل عمران:178]، وقوله: {لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ} (¬7) [الزخرف:33]، وقال القيتبيّ: هي استقامتهم على طريقة الإسلام (¬8) في معنى قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (¬9)} وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ. . . الآية [المائدة:66]. وقيل: هي الطريقة الواحدة (¬10) من خير أو شرّ، لا يعنيها في معنى قوله: {وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود:118 - 119].
{ماءً غَدَقاً:} كثيرا واسعا، وهو عبارة عن المال وحسن الحال. (¬11)
17 - {عَذاباً صَعَداً:} شاقا (¬12) أخذ من الصّعود، وهي العقبة. (¬13)
¬_________
(¬1) في قوله تعالى: كُنّا طَرائِقَ قِدَداً.
(¬2) ينظر: العين 5/ 17، ولسان العرب 3/ 344، والقاموس المحيط 1/ 394.
(¬3) تفسير السمعاني 6/ 69، والمحرر الوجيز 15/ 142.
(¬4) غريب القرآن للسجستاني 379، وتفسير الثعلبي 10/ 52، ولسان العرب 7/ 278،
(¬5) معاني القرآن للفراء 3/ 193، وتفسير الماوردي 4/ 325 عن محمد بن كعب وأبي مجلز وغيرهما، وإيجاز البيان عن معاني القرآن 2/ 843.
(¬6) أ: خلي.
(¬7) ع: زيادة: وَمَعارِجَ.
(¬8) تأويل مشكل القرآن 334، وتفسير غريب القرآن 490 عن غير الفراء.
(¬9) غير موجودة في ع.
(¬10) مكررة في ع.
(¬11) ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 193، وتفسير الماوردي 4/ 326، وتأويلات أهل السنة 5/ 282.
(¬12) تفسير غريب القرآن 491، ووضح البرهان 2/ 445، وإيجاز البيان عن معاني القرآن 2/ 844.
(¬13) ينظر: لسان العرب 3/ 251 و 252.