كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر (اسم الجزء: 2)
جياد الخيل، (¬1) و (المدّبرات): أمراء السّرايا.
وجواب القسم مضمر عند الفرّاء، تقديره: لأنتم مردودون في الحافرة مبعوثون للحساب. (¬2) وقيل: جواب القسم {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} [النازعات:8]، تقديره: لقلوب، أو أوجفت (¬3) القلوب. ويحتمل: أنّ جواب القسم: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى} [النازعات:26]. (¬4)
6 - {يَوْمَ تَرْجُفُ:} تزلزل (¬5).
{الرّاجِفَةُ:} الأرض. (¬6)
7 - {تَتْبَعُهَا} أي: تتبع الرّجفة أو النفخة التي هي سبب الرجفة رادفة النّفخة الثّانية إن شاء الله. وقيل: هما رجفتان الأولى: لموت الحيوان، والثّانية: لتدكدك الجبال، وانقلاب الأرض ظهرا عن بطن.
8 - {واجِفَةٌ:} مضطربة من الهول. (¬7)
10 - {يَقُولُونَ} (¬8): كلام مبتدأ على سبيل الحكاية على الكفّار في الدّنيا.
{لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ:} يعني: الرّجعة إلى الشباب وعنفوان الأمر، يقال: رجع الأمر إلى حافرته، وهي حافرته. وقيل: {الْحافِرَةِ:} الحفرة المحفورة، وهي القبر. (¬9)