كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر (اسم الجزء: 2)
4 و 5 - {أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ:} وهو يوم القيامة (¬1)، فيسألون عن كيلهم ووزنهم.
6 - وعن ابن عبّاس في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ:} وهو يوم (¬2) القيامة للحساب، فيقومون بين يدي ربّ العالمين مقدار ثلاث مئة سنة، ويهوّن على المؤمنين كقدر انصرافهم من الصّلاة. (¬3) وعن أبيّ بن كعب: يقومون ثلاث مئة عام لا يؤذن لهم فيقعدوا، فيهوّن (320 و) عليهم كما تهوّن عليهم المكتوبة. (¬4) وعن سلمان قال: الصّلاة مكيال، فمن أوفى (¬5) أوفى الله له، وقد سمعتم ما قال الله في الكيل: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين:1]. (¬6)
وعن ابن عمر، عنه عليه السّلام: «يقوم أحدهم في الرّشح إلى أنصاف أذنيه» (¬7).
14 - وعن أبي هريرة، عنه عليه السّلام: «إذا أذنب العبد نكت (¬8) في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، وإن عاد ازداد حتى يعظم في قلبه، فذلك الرّان الذي قال الله تعالى: {كَلاّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ»} (¬9).
15 - وفحوى قوله: {إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ:} أن يكون أهل الجنّة غير محجوبين. (¬10)
20 - {مَرْقُومٌ:} مكتوب. (¬11)
18 - {عِلِّيِّينَ:} من العلوّ. عن أسامة بن زيد، عن أبيه قال: السّماء السّابعة. (¬12)
7 - {سِجِّينٍ:} من السّجن (¬13). عن سعيد قال: تحت حدّ إبليس. (1)
¬_________
(¬1) تفسير السمرقندي 3/ 534، وتفسير السمعاني 6/ 178، وتفسير القرطبي 19/ 254.
(¬2) ساقطة من ك.
(¬3) تفسير القرطبي 19/ 255.
(¬4) تفسير السمرقندي 2/ 236، والدر المنثور 8/ 405.
(¬5) ساقطة من ك وأ.
(¬6) مصنف عبد الرزاق 2/ 373، ومصنف ابن أبي شيبة 1/ 259، والتهجد وقيام الليل 480، وشعب الإيمان للبيهقي 3/ 147.
(¬7) أخرجه أحمد في المسند 2/ 13، والبخاري في الصحيح ()، ومسلم في الصحيح (2862)، والترمذي (2422).
(¬8) ك: نكتت.
(¬9) أخرجه الطبري في التفسير 12/ 491، والحاكم في المستدرك 1/ 45، والبيهقي في الشعب 5/ 440.
(¬10) ينظر: تفسير الطبري 12/ 492، وزاد المسير 8/ 221 - 222 عن ابن عباس ومالك بن أنس وغيرهما.
(¬11) تفسير الصنعاني 3/ 356 عن قتادة، وتفسير الثعلبي 10/ 153، وتفسير السمرقندي 3/ 535.
(¬12) زاد المسير 8/ 223.
(¬13) أ: الشجر.