كتاب درج الدرر في تفسير الآي والسور ط الفكر (اسم الجزء: 2)
سورة النصر
مكيّة. (¬1)
وهي ثلاث آيات بلا خلاف. (¬2)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
1 - عن ابن عبّاس في قوله: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} أخبر رسول الله عن الموت. (¬3)
وعنه في قوله: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ} قال: قال النّبيّ عليه السّلام: «نعيت إليّ نفسي، فإنّي مقبوض في تلك السّنة» (¬4).
3 - وعن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلّى صلاة إلا قال: «سبحانك ربّنا وبحمدك، اللهمّ اغفر لي» (¬5).
¬_________
(¬1) تفسير السمرقندي 3/ 605. وهذا القول مبني على قول من قال: «إن المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة، والمدني ما نزل بالمدينة»، كما جاء في الإتقان في علوم القرآن 1/ 35. وهذا الرأي مرجوح عند جمهور العلماء، يقول السيوطي رحمه الله: ما نزل بالأسفار لا يطلق عليه مكي ولا مدني.
(¬2) البيان في عد آي القرآن 294، وفنون الأفنان 327، وجمال القراء 2/ 560.
(¬3) ينظر: صحيح البخاري (3627)، والمستدرك 3/ 620، وسنن الترمذي (3362).
(¬4) أخرجه أحمد في المسند 1/ 217.
(¬5) أخرجه أبو عوانة في مسنده (503)، والبخاري في الصحيح (4967)، وابن خزيمة في صحيحه (847)، وابن حبان في صحيحه (6412).