كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 3)

[940] فَوَجَبَ أجرنا على الله أَي ثَبت بوعده الصَّادِق لم يَأْكُل من أجره شَيْئا أَي لم يُوسع عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَلم يعجل لَهُ شَيْء من جَزَاء عمله نمرة هِيَ كسَاء الْإِذْخر بِكَسْر الْهمزَة وَالْخَاء حشيش مَعْرُوف طيب الرَّائِحَة أينعت أَي أدْركْت ونضجت يهدبها بِفَتْح أَوله وَكسر الدَّال وَضمّهَا أَي يجتنيها اسْتِعَارَة لما فتح الله عَلَيْهِم من الدُّنْيَا

الصفحة 24