كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 3)

[1349] وَالْحج المبرور قَالَ النَّوَوِيّ الْأَصَح الْأَشْهر أَنه الَّذِي لَا يخالطه إِثْم مَأْخُوذ من الْبر وَهُوَ الطَّاعَة وَقيل هُوَ المقبول وَمن عَلامَة المقبول أَن يرجع خيرا مِمَّا كَانَ وَلَا يعاود الْمعاصِي وَقيل هُوَ الَّذِي لَا رِيَاء فِيهِ وَقيل الَّذِي لَا يتعقبه مَعْصِيّة وهما داخلان فِيمَا قبلهمَا لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة أَي أَنه لَا يقْتَصر لصَاحبه من الْجَزَاء على تَكْفِير بعض ذنُوبه بل لَا بُد أَن يدْخل الْجنَّة

الصفحة 394