كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 4)

[1903] ليراني الله مَا أصنع كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِالْألف ف مَا أصنع بدل من الضَّمِير فِي ليراني وَفِي بَعْضهَا ليرين الله بياء بعد الرَّاء ثمَّ نون مُشَدّدَة فهاب أَن يَقُول غَيرهَا أَي خَافَ أَن يعاهد الله علىغيرها فيعجز عَنهُ أَو يقصر فِيهِ وليكون أَبْرَأ لَهُ من الْحول وَالْقُوَّة واها لريح الْجنَّة أَي عجبا مِنْهُ أَجِدهُ دون أحد قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ مَحْمُول على ظَاهره وَأَن الله أوجد رِيحهَا من مَوضِع المعركة وَقد ورد أَن رِيحهَا يُوجد من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَيحْتَمل أَنه قَالَ يَعْنِي على التَّمْثِيل أَي أَن الْقَتْل دون أحد مُوجب لدُخُول الْجنَّة ولإدراك رِيحهَا وَنَعِيمهَا

الصفحة 497