كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 5)

[2406] يدوكون بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وبالواو أَي يَخُوضُونَ وَيَتَحَدَّثُونَ فِي ذَلِك وَفِي نُسْخَة يذكرُونَ بِسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وبالراء حمر النعم أَي الْإِبِل الْحمر وَهِي أنفس أَمْوَال الْعَرَب يضْربُونَ بهَا الْمثل فِي نفاسة الشَّيْء وَقد تقرر أَن تَشْبِيه أُمُور الْآخِرَة بأعراض الدُّنْيَا إِنَّمَا هُوَ للتقريب إِلَى الأفهام وَإِلَّا فذرة من الْآخِرَة خير من الأَرْض بأسرها وأمثالها مَعهَا لَو تصورت

الصفحة 388