كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 5)

[1984] إِنَّه لَيْسَ بدواء وَلكنه دَاء قَالَ السُّبْكِيّ مَا يَقُوله الْأَطِبَّاء فِي التَّدَاوِي فشيء كَانَ قبل التَّحْرِيم وَأما بعده فَإِن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْقَادِر على كل شَيْء سلبها مَا كَانَ فِيهَا من الْمَنَافِع
[1986] نهى أَن يخلط قَالَ الْعلمَاء سَبَب النَّهْي وَهُوَ لكَرَاهَة التَّنْزِيه أَن الْإِسْكَار يسْرع إِلَيْهِ بِسَبَب الْخَلْط قبل أَن يتَغَيَّر طعمه فيظن الشَّارِب أَنه لَيْسَ مُسكرا وَيكون مُسكرا

الصفحة 50