كتاب شرح السيوطي على مسلم (اسم الجزء: 6)
[2663] قبل حلّه بِكَسْر الْحَاء وَفتحهَا لُغَتَانِ أَي قبل وُجُوبه وحينه وَلَو كنت سَأَلت الله أَن يعيذك إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ فَإِن قيل الْجَمِيع مفروغ مِنْهُ كالأجل فَالْجَوَاب إِن الدُّعَاء بالإعاذة من النَّار وَنَحْوهَا عبَادَة وَقد أَمر الله بالعبادات وَعدم الاتكال فِيهَا على الْقدر بِخِلَاف الدُّعَاء بطول الْأَجَل فَلَيْسَ عبَادَة
الصفحة 27