كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 1)
باب الجنة. فيومئذ يبعثة الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم " أخرجه البخارى وابن جرير (¬1) {113}.
(وعن) أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لكل نبى دعوة مستجابة فتجعل كل نبى دعوته وانى أختبئ دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة فهى نائلة ان شاء الله تعالى من مات من أمتى لا يشرك بالله شيئا " اخرجه مالك والشيخان والترمذى وابن ماجه (¬2) {114}.
(وعن) جابر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى " أخرجه أحمد وابن ماجه وأبو داود والترمذى وقال: غريب، وزاد: قال جابر: " من لم يكن من أهل الكبائر فماله وللشفاعة " (¬3) {115}.
(وعن) أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى اللهعليه وعلى آله وسلم قال: " انا سيد الناس يوم القيامة هل تدرون مم ذلك؟ يجمع الله الأولين والآخرين فى صعيد واحد فينظرهم الناظر ويسمعهم الداعى وتدنو منهم الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون. فيقول الناس ألا ترون الى ما أنتم فيه؟ ألا تنظرون من يشفع لكم اللا ربكم؟ فيقول بعضهم لبعض: عليكم بآدم، فيأتونه فيقولون له: أنت أبو البشر خلقك ال
¬_________
(¬1) انظر ص 217 ج 3 فتح البارى (من سأل الناس تكثرا - الزكاة).
(¬2) انظر ص 231 ج 3 تيسير الوصول (الشفاعة) وص 301 ج 2 - ابن ماجه.
(¬3) انظر ص 232 ج 3 تيسير الوصول (الشفاعة). وص 302 ج 2 - ابن ماجه. وأما حديث " لا تنال شفاعتى أهل الكبائر من أمتى " فموضوع.
الصفحة 116
503