كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 1)

وقال: حسن غريب وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه (¬1) {153}.
3 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى ىله وسلم قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام: يا رب علمني ما اذكر: به وأدعوك به. فقال: يا موسى قال: لا إله إلى الله. قال موسى عليه الصلاة والسلام: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: قل لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا أنت. إنما أريد شيئا تخصني به. قال: يا موسى لو أن السموات السبع، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، لمالت بهن لا إله إلا الله. أخرجه النسائي وابن حبان (¬2) {154}.
4 - حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه. أخرجه الترمذي (¬3) {155}.
(جـ) حكم النطق بكلمة التوحيد: يجب على من نشأ مؤمنا، أن يذكرها في العمر مرة ناويا أداء الواجب، وإلا فهو عاص. ثم ينبغي له الإكثار من ذكرها عارفا معناها مستحضرا ما احتوت عليه لينتفع بذكرها دنيا وأخرى.
¬_________
(¬1) انظر رقم 1253 ص 33 ج 2 فيض القدير شرح الجامع الصغير.
(¬2) انظر رقم 9 ص 75 ج 3 - الترغيب والترهيب طبعة الحلبي (الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد) وأطلق على الحمد دعاء على سبيل التجوز. لأن الحمد يتضمن الدعاء لقوله تعالى "لئن شكرتهم لأزيدنكم" أي فمن حمد الله تعالى كأنه يقول رب أدم على نعمتك وزدني منها.
(¬3) انظر رقم 3403 ص 282 ج 3 فيض القدير. و (تخلص إليه) من المتشابه المصروف من ظاهره باتفاق السلف والخلف.

الصفحة 147