كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 2)

فى الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة " أخرجه البخارى (¬1) {377}
(وقال) ابن مسعود: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الفجر يوم الجمعة الَمَ تنزويلُ السجدة. وهل أتى على الإنسان " أخرجه البخارى (¬2) {378}
(وقال) عبد الله بن الحارث: صلى بنا أبو بكر رضى الله عنه صلاة الصبح فقرأ سورة البقرة فى الركعتين جميعا فقال له عمر كادت الشمس تطلع فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. أخرجه الطحاوى (¬3).
(وقال) عبد الله بن عامر بن ربيعة: " صلَّينا وراء عمر بن الخطاب الصبح فقرأ فيها بسورة يوسفَ وسورة الحج قراءة بطيئة، فقلت: والله إذاً لقد كان يومُ حين يطلُع الفجرُ قال: أجل. أخرجه مالك (¬4).
(وروى) سِماكُ بن حَرْب عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبى صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ فى صلاته الفرج بق والقرآن المجيد ويسنّ والقرآن الحكيم. أخرجه أحمد ورجاله رجال الصحيح (¬5) {379}
وربما قرأ صلى الله عليه وسلم فى الصبح بغير الطوال (قال) عقبه بن عامر كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فى السفر فقال لى: " يا عقبة ألاَ أعلِّمك خيرَ سورتين قُرِئَتا؟ فعلّمنى قل أعوذُ بربّ الفلق وقل أعوذ برب الناس، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس " (الحديث)
¬_________
(¬1) ص 170 ج 2 - فتح البارى (القراءة فى الفجر).
(¬2) ص 257 ج 2 - فتح البارى (ما يقرا فى صلاة الفجر يوم الجمعة).
(¬3) تقدم رقم 37 ص 24 (وقت صلاة الصبح).
(¬4) ص 155 ج 1 - زرقانى (القراءة فى الصبح) (فقلت) هو عروة بن الزبير.
(¬5) ص 231 ج 3 - الفتح الربانى (ويسن) الواو لا تقتضى الترتيب، فلعله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى الركعة الأولى يسن وفى الثانية ق.

الصفحة 274