كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 2)

أخرجه أبو داود والبيهقى (¬1) {380}
(وعن معاذ بن عبد الله الجهنى أنّ رجلا من جُهَينة سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقرا فى الصبح إذا زُلْزِلت الأرض فى الركعتين كِلْتَيهما، فلا أدرى أنسِىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرا ذلك عمدا؟ أخرجه أبو داود بسند جيد رجاله رجال الصحيح (¬2) (وقال) عمرو بن حُريث: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرا فى الفجر إذا الشمسُ كُوِّرت} وسمعتُه يقول: والليلِ إذا عَسْعَس " أخرجه أحمد (¬3) {381}
(ب) القراءة فى الظهر والعصر: كان النبى صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة فى الظهر أحيانا ويقصرها أحيانا. وكان يقرا فى العصر نصف ما يقرأ فى الظهر إذا أطالها، وقدرها إذا قصرها (قال) أبو سعيد الخدرى:
" كانت صلاة الظهر تقُام فينطِلق أحدنُا إلى البَقيِع فيقضى حاجته ثم يأتى أهله فيتوضأ ثم يرجِع إلى المسجد فيدرِك النبى صلى الله عليه وسلم فى الركعة الأولى مما يُطيلها " أخرجه أحمد ومسلم والنسائى (¬4) {382}
(وعنه) أنّ النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى صلاة الظهر فى الركعتين الأوليين فى كل ركعة قد ثلاثين آية وفى الأخْرَيَين قدْرَ خمسَ عشرة آية. وفى العصر فى الركعتين الأوليين فى كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفى الأُخريين قدر نصفِ ذلك " أخرجه مسلم (¬5) {373}
¬_________
(¬1) ص 116 ج 8 - المنهل العذب (فى المعوذتين). وص 394 ج 2 - بيهقى.
(¬2) تقدم رقم 244. وص 188 (فائدة).
(¬3) ص 231 ج 3 - الفتح الربانى و (كوّرت) ذهب بضوئها و (عسعس) أقبل ظلامه أو أدبر.
(¬4) ص 223 ج 3 - الفتح الربانى (القراءة فى الظهر والعصر) وص 173 ج 4 - نووى. وص 153 ج 1 - مجتبى (تطويل الأولى من صلاة الظهر)
(¬5) ص 172 ج 4 - نووى (القراءة فى الظهر والعصر)

الصفحة 275