كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 2)

(وعن) ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم سجد فى صلاة الظهر ثم قام فركع فرأينا أنه قرا تنزيل السجدة. أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم والطحاوى (¬1) {384}
(وعن) أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر والعصر يسبِّح اسم ربِّك الأعْلى، وهل أتاك حديثُ الغاشيِة. أخرجه الطبرانى فى الأوسط والبزار، ورجاله رجال الصحيح (¬2) {385}
(وقال) علقمة: صليت إلى جَنب عبد الله الظهرَ فما علِمتُه قرأ شيئا حتى سمعتُه يقول {ربِّ زِدْنِى عِلماّ} فعلمتُ أنه فى طه. أخرجه الطبرانى فى الكبير ورجاله موثقون (¬3) (وعن) جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر والعصر بالسماء ذات البُروج والسماءِ والطارق وشِبْهها أخرجه الثلاثة وقال الترمذى حسن صحيح (¬4) {386}
(وقال) أنس صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقرأ لنا بهاتين السورتين فى الركعتين بسبِّح اسم بِّك الأعْلى، وهل أتاك حديث الغاشية. أخرجه النسائى (¬5) {387}
وهذه الأحاديث صريحة فى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرا فى الظهر
¬_________
(¬1) ص 162 ج 4 - الفتح الربانى (قراءة السجدة فى الصلاة .. ) وص 230 ج 5 - المنهل العذب (قدر القراءة فى الظهر والعصر) وص 122 ج 1 - شرح معانى الآثار.
(¬2) ص 116 ج 2 - مجمع الزوائد (القراءة فى الظهر والعصر).
(¬3) ص 117 منه.
(¬4) ص 228 ج 5 - المنهل العذب (القراءة فى صلاة الظهر والعصر) وص 153 ج 1 - مجتبى (القراءة فى الأوليين من العصر). وص 250 ج 1 - تحفة الأحوذى. و (ذات البروج) أى صاحبة الطرق والمنازل التى تسير فيها الكواكب.
(¬5) ص 153 ج 1 - مجتبى (القراءة فى الظهر).

الصفحة 276