كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 2)

فى إحدى الركعتين بالتين والزيتونِ. أخرجه أحمد والشيخان والنسائى والترمذى وقال: حسن صحيح (¬1) {394}
(ولحديث) بُرَيدة الأسلمىّ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فى صلاة العشاء بالشمسِ وضُحاها وأشباهها من السور. أخرجه أحمد والنسائى والترمذى وحسنه (¬2) {395}
(وقال) أبو رافع صليت مع أ [ى هريرة العتَمة فقرا إذا السماءُ انشقتْ فسجد، فقلت ما هذه؟ قال سجدت فيها خلف ابى القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجدُ فيها حتى ألقاه. أخرجه البخارى (¬3) {396}
وقال الترمذى: وروى عن عثمان بن عفان أنه كان يقرأ فى العشاء بسورة من أوساط المفصل نحو سورة المنافقين وأشباهها وروى عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين أنهم قرءوا بأكثر من هذا وأقل، كأن الأمر عندهم واسع، وأحسن شئ فى ذلك ما روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قرا بالشمس والتين والزيتون (¬4). وبهذا قال العلماء من السلف والخلف، وقد أنكر النبى صلى الله عليه وسلم على معاذ قراءته فى العشاء البقرة فى حديث مشهور.
(وبذلك) تزداد علماً بخطأ من " ينكر " على من يؤم الناس من صلاة
¬_________
(¬1) ص 230 ج 3 - الفتح الربانى. وص 170 ج 2 - فتح البارى (القراءة فى العشاء). وص 181 ج 4 - نووى. وص 155 ج 1 - مجتبى (القراءة فيها بالتين والزيوت). وص 253 ج 1 - تحفة الأحوذى.
(¬2) ص 230 ج 3 - الفتح الربانى. وص 155 ج 1 مجتبى (القراءة فى العشاء بالشمس وضخاها) وص 252 ج 1 - تحفة الأحوذى.
(¬3) ص 170 ج 2 - فتح البارى (القراءة فى العشاء بالسجدة) و (العتمة) العشاء.
(¬4) ص 253 ج 1 - تحفة الأحوذى.

الصفحة 280