كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 2)

فى الصلاة ما دام فى طلب الصلاة " أخرجه الطبرانى فى الكبير، وله فى رواية أخرى: إنما فعلت هكذا لتكثير خُطاىَ فى طلب الصلاة. وفى سنده الضحاك بن نبراس وهو ضعيف. ورواه موقوفا على زيد بن ثابت، ورجاله رجال الصحيح (¬1) {462}
(7) ويطلب من الإمام قبل الدخول فى الصلاة الأمر بتسوية الصفوف بمحاذاة المناكب والكعوب ولا تشترط مساواة الأصابع. فيقول للحاضرين اعتدلوا، سووا صفوفكم، لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ونحو ذلك من الوارد (روى) ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقيموا الصفوف وحاذُوا المناكب وسُدّوا الخَلل وليِنوا بأيدى إخوانكم، ولا تذَروا فُرُجات للشيطان. ومن صل صفًّا وصله الله. ومن قطع صفًّا قطعه الله " أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه (¬2) {463}
(وعن) أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رُصّوا صفوفَكم، وقارِبوا بينها، وحاذُوا بالأعناق. فهو الذى نفسى بيده إنى لأَرى الشياطينَ تدخل من خَلَل الصف كأنها الحَذَف " أخرجه أبو داود والنسائى والبيهقى (¬3) {464}
¬_________
(¬1) ص 31 ج 2 - مجمع الزوائد (كيف المشى إلى الصلاة).
(¬2) ص 312 ج 5 - الفتح الربانى. وص 56 ج 5 - المنهل العذب (تسوية الصفوف) و (الخلل) بفتحتين فرجة بين الصفوف و (صل الصف) بإتمامه أو سد فرجه فيه (وقطعة) بترك فرجة فيه أو بالجلوس فيه بلا صلاة أو منع غيره من الدخول فيه
(¬3) ص 57 ج 5 - المنهل العذب (تسوية الصفوف) وص 131 ج 1 - مجتبى (حث الإمام على رص الصفوف) و (الحذف) بفتحتين جمع حذفه وهى الغنم الصغار.

الصفحة 319