كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 4)
الله واثنى عليه وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم (الأثر) أخرجه عبد الله ابن أحمد (¬1). (56).
وسيأتى أن ابا بكر رضى الله عنه قال فى خطبته: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك افضل ما صليت على أحد من خلقك (¬2) وأن عمر رضى الله عنه صلى على النبى صلى الله عليه وسلم فى خطبته (¬3).
(وعن سمرة) بن جندب أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات. أخرجه الطبرانى فى الكبير والبزار، وقال: لا نعلمه عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وفيه يوسف بن خالد السمتى وهو ضعيف (¬4). [196].
(13) ويسن للناس استقبال الإمام حال الخطبة (لحديث) عدى بن ثابت عن أبيه قال: كان النبى صلى الله عليه سلم إذا قام على المنبر استقبله احابه بوجوههم. اخرجه ابن ماجه بسند رجاله ثقات إلا أنه مرسل، وأخرجه
¬_________
(¬1) ص 256 جلاء الأفهام. وأما:
(أ) ... ما روى ابو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة على فهو اقطع أبتر ممحوق من كل بركة (فقد) أخرجه عبد القادر الرهاوى " بضم الراء أو بفتحها " فى الأربعين وقال: غريب تفرد بذكر اللاة فيه إسماعيل بن زياد وهو ضعيف جداً لا يعبر بروايته ولا بزيادته، وقال الدارقطنى: متروك يضع الحديث ز وقال التاج السبكى: حديث غي ثابت ز وقال القسطلانى: فى إسناده ضعفاء ومجاهيل. انظر ص 14 ج 5 فيض القدير شرح الجامع الصغير (23).
(ب) ... أما قول ابن الزبير: ليس من سنة الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر، فقد أخرجه الطبرانى فى الكبير وفى سنده ليث بن أبى سليم وهو مدلس انظر ص 188 ج 2 مجمع الزوائد (الخطبة والقراءة فيها) (5).
(¬2) يأتى فى الخطبة رقم 23 اثر 64.
(¬3) يأتى فى الخطبة رقم 26 أثر 67.
(¬4) ص 190 ج 2 مجمع الزوائد (الاستغفار للمؤمنين يوم الجمعة) ..