كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 4)
أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد (الحديث) اخرجه الطبرانى فى الكبير والحاكم (¬1). [271].
وفى سنده: (أ) عبد الله بن صالح، قال عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون، وضعفه أحمد وجماعة. (ب) إسحق بن برز. قال الحاكم: مجهول وضعفه الأسدى، وذكره ابن حبان فى الثقات.
(5) ويُسن أن يلبس احسن ثيابه وأجملها وإن لم يكن أبيض (لحديث) جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (على بن الحسين) أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يلبس برد حبرة فى كل عيد. أخرجه الشافعى والبيهقى مرسلا، وفى سنده إبراهيم بن محمد لا يحتج بما تفرد به، ولكن تابعه سعيد بن الصلت عن جعفر بن ممد عن أبيه عن جده عن ابن عباس، كما أخرجه الطبرانى بسند رجاله ثقات (¬2). [272].
(ولحديث) جابر أنالنبى صلى الله عليه وسلم كان يلبس برده الأحمر فى العيدين والجمعة. أخرجه البيهقى وابن خزيمة (¬3). [273].
(ولقول) على بن ربيعة: شهدت على بن أبى طالب رضى الله عنه يوم عيد فرأيته معتماً قد أرخى عمامته منخلفه والناس مثل ذلك. أخرجه البيهقى (¬4). (110).
وهذا يدل على أن لبس العمامة وإرخاء طرفها بين الكتفين من الزينة التى ينبغى التحلى بها، ولا سيما فى مثل هذا اليوم.
¬_________
(¬1) ص 20 ج 4 مجمع الزوائد (اللبس وغيره فى العيد). وص 230 ج 4 مستدرك.
(¬2) ص 169 ج 1 بدائع المنن. وص 280 ج 3 سنن البيهقى (الزينة فى العيد) وص 198 ج 2 مجمع الزوائد (اللباس يوم العيد) و (حبرة) كعنبة: نوع من برود اليمن.
(¬3) (ص 280 ج 3 سنن البيهقى، و 0 يلبس برده الأحمر) أى ذا خطوط حمر وخضر، لا أنه أحمر بحت، فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن لبس الأحمر.
(¬4) انظر ص 281 ج 3 - سنن البيهقى.