كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 4)

قول الرجل لأخيه: تقبل اللمه منا ومنك وغفر الله لنا ولك. فقال: ما أعرفه ولا أنكره.
¬_________
= من مرضه ليهنئك الطهر. أخرجه ابن أحمد فى زوائد الزهد (20) انظر ص 106 ج 1 الحاوى.
4 - ويسن التهنئة بالحج بنحو: برنسكك، وقبل الله حجك، وكفر ذنبك. لما يأتى:
(أ) ... رقم 1 ص 17 ج 9 (إرشاد الناسك).
(ب) ... رقم 33 ص 349 منه.
5 - ويسن تهنئة القادم من الجهاد والعمل الصالح والسفر بنحو: الحمد لله الذى سلمك، الحمد لله الذى جمع الشمل بك (لقول) عروة بن الزبير: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه من بدر استقبلهم المسلمون بالروحاء (موضع بين مكة والمدينة) يهنئونهم. اخرجه الحاكم مرسلا بسند صحيح (71) انظر ص 107 ج 1 الحاوى.
(ولقول) عائشة: كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم فى غزوةفلما دخل استقبلته فأخذت بيده فقلت: الحمد لله الذى نصرك وأعزك وأكرمك. اخرجه ابن السنى (72) انظر ص 107 ج 1 - الحاوى للفتاوى.
6 - ويسن التهنئة بالنكاح (لحديث) أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا تزوج الإنسان قال له: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما فى خير.
أخرجه أبو داود والترمذى وقال: حديث حسن صحيح وابن ماجه (73) انظر ص 241 ج 2 سنن أبى داود (ما يقال للمتزوج) وص 171 ج 2 تحفة الأحوذى. وص 301 ج 1 سنن ابن ماجه (تهنئة النكاح).
ولما تزوج عقيل بن ابى طالب قيل له: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لهم وبارك عليهم".
أخرجه ابن ماجه (74) انظر ص 302 ج 1 سنن ابن ماجه. و (الرفاء) بكسر الاء والمد: الالتئام وجمع الشمل.
7 - ويسن التهنئة بالمولود (لقول) كلثوم بن جوشن: جاء رجل عند الحسن وقد ولد له مولود فقيل له: يهنيك الفارس. فقال الحسن: وما يدريك أفارس هو؟ قالوا: كيف نقول يا ابا سعيد؟ قال: تقول: بورك لك فى الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده. أخرجه ابن عساكر (21) انظر ص 108 ج 1 الحاوى. وكلثوم ابن جوشن ضعيف كما فى التقريب. =

الصفحة 355