كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 4)
الدين الخالص
... كتاب جليل له من اسمه أكبر نصيب. جمل الشيخ الإمام رحمه الله على تأليفه ما فشا فى الناس من تقليد المتأخرين والتشبث بآرائهم. بين الناس فيه طريق عبادتهم مع بيان أدلة كل حكم، معتمداً على كتاب الله تعالى وعلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعلم السلف الصالح. بدأ الكتاب بنبذة بين فيها ما يجب على المكلف معرفته من علم التوحيد حتى تكون صلاته وعبادته قائمة على أساس قويم من الإيمان والتوحيد. وعلى الملم بشئ من الفقه أن يقرأ بحثاً من أبحاث هذا الكتاب ليرى التدقيق العلمى والتحقيق العملى، ويجد نفسه أمام الأحكام تأتى فى سهولة ويسر. وقد تم طبع تسعة أجزاء من هذا الكتاب وأعيد طبعها مراراً بالإضافة إلى مؤلفات الإمامين الراحلين الأخرى. نسأل الله تعالى أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم. وهو ولى الهداية والتوفيق وله الحمد أولا وآخراً. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.
الصفحة 384
384