كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 6)
بعمامة تعدل سبعين جمعة (¬1) وفيه: إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس. وفى لفظ عنه أيضا: جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة (¬2).
(وعنه) وعن ابى هريرة معا: إن لله عز وجل ملائكة وقوفا بباب المسجد يستغفرون لأصحاب العمائم البيض (¬3)
(وعن) جابر: ركعتان بعمامة افضل من سبعين بلا عمامة (¬4) (وعن) ابى الدرداء: إن الله وملائكته يصلون على اصحاب العمائم يوم الجمعة (وعن) على: العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين. وبعضه أو هى من بعض أهـ.
(ب) وقال العلامة محمد طاهر فى تذكرة الموضوعات: قال فى المقاصد. صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين. وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة. موضوع.
(وقال) فى الذيل عن عبد الله بن عمر. يابنى أحب العمامة. يابنى اعتم تبجل وتكرم وتوقر. ولا يراك الشيطان إلا ولى هاربا، سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن صلاة بعمامة تعدل خمسا وعشرين صلاة بغير عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بغير عمامة. إن الملائكة ليشهدون الجمعة معتمين ولا يزالون يصلون على اصحاب العمائم حتى تغرب الشمس (قال) ابن حجر. موضوع، فيه عباس بن كثير لم أر له ذكرا فى الغرباء. وفيه غيره، قلت: أخرجه ابن عساكر والديلمى. وفيه ايضا العباس المذكور (صلاة) على كور العمامة يعدل ثوابها عند الله غزوة فى سبيل الله. وضعه إبراهيم (الصلاة) فى العمامة عشرة الاف حسنة. فيه ابان متهم، وفى المقاصد هو موضوع أهـ.
¬_________
(¬1) انظر ص 25 ج 2 كشف الخفاء (حرف الصاد).
(¬2) لم نعثر عليهما فى كشف الخفاء ولا فى غيره.
(¬3) لم نعثر عليهما فى كشف الخفاء ولا فى غيره.
(¬4) لم نعثر عليهما فى كشف الخفاء ولا فى غيره.
الصفحة 293
322