كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (اسم الجزء: 6)
أخرجه أبو داود والحاكم وابن خزيمة والبيهقى والدار قطنى بسند صحيح على شرط البخارى (¬1) {47}
(وقال) الحنفيون والمالكيون وسفيان الثورى وابن المبارك وإسحاق والجمهور، سجدة ص سجدة تلاوة "لحديث" أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فى ص. أخرجه الطحاوى (¬2) {48} "ولقول" العوامَّ بن حوشب: سالت مجاهدا عن سجدة ص فقال: سالت ابن عباس فقال: أو ما تقرأ؟ وَمِنْ ذُرَيتِهِ دَاوُدَ وَسُليمْاَنَ. أولَئكَ الذينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقتَدِه: فكان داود ممن أمر نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يقتدى به فسجدها داود فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد والبخارى والبيهقى (¬3) {49}
(وعن) السائب بن يزيد أن عثمان بن عفان رضى الله عنه قرأص على المنبر فنزل فسجد. أخرجه البيهقى بسند رجاله رجال الصحيح (¬4) {15} وقال أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه رأيت فى المنام كأنى أقرأ سورة ص فلما أتيت على السجدة سجد كل شئ رأيت الدواة والقلم واللوح فغدوت على النبى صلى الله عليه وسلم فأمر بالسجود فيها. أخرجه البيهقى بسند رجاله رجال الصحيح (¬5) {50}
¬_________
(¬1) انظر ص 31 ج 8 - المنهل العذب (السجود فى ص) وص 318 ج 2 سنن البيهقى و (تشزن) بفتحتين وشد الزاى (الناس) أى تهيئوا وتأهبوا (للسجود) أى ليس السجود فيها (من عزائم السجود).
(¬2) انظر ص 212 ج 1 شرح معانى الآثار (هل فى الفصل سجود).
(¬3) انظر ص 385 ج 8 فتح البارى (سورة ص) وص 319 ج 2 سنن البيهقى (سجدة ص) (ومن ذريته) أى إبراهيم صلى الله عليه وسلم (داود ... ) من آية 84 - الأنعام.
(¬4) أنظر ص 320، 319 ج 2 سنن البيهقى (سجدة ص).
(¬5) أنظر ص 320، 319 ج 2 سنن البيهقى (سجدة ص).